
الجمعة 2024/4/12
كل مرة كانت هذه المكالمة تجعلني أبكي بعد الانتهاء منها لكن صوتها اليوم كان أقوى من قبل، ربما يكون السبب في ذلك عودتها إلى بيتها في الشجاعية بعد أشهر من النزوح في أماكن كثيرة، صوتها القوي جعلني أشعر بقوة، بسببها أنا أكتب الآن.
تعرفوا على عصام، روح ملهمة من غزة أضاءت حياتنا بروحها القوية وحكمتها العميقة حول الحب والحياة والصمود. في ظل الاعتداء الحالي على غزة، فقد عصام وعائلته منزلهم، وبذلك انضموا إلى الكثيرين الذين تأثروا بالعدوان المستمر على القطاع وأصبحوا مشردين. نحن أصدقاء عصام في مهمة لدعم عصام وعائلته من خلال هذه المدونة حتى يبقى صوت أهل غزة عاليا.
كل مرة كانت هذه المكالمة تجعلني أبكي بعد الانتهاء منها لكن صوتها اليوم كان أقوى من قبل، ربما يكون السبب في ذلك عودتها إلى بيتها في الشجاعية بعد أشهر من النزوح في أماكن كثيرة، صوتها القوي جعلني أشعر بقوة، بسببها أنا أكتب الآن.
هذا نداء إلى الدول العربية، غزة قادرة على تصدير عصير فريد من نوعه لكن طعمه مُر كمرارة الأيام التي نعيشها، عصير يذكرهم بمعنى أن تكون عربيا.
لم نستطيع لقاء نور في المرة الأولى لكن استطعنا لقاء البحر الذي حرمنا منه منذ أربعة أشهر بسبب العدوان، وشعرنا أن الحصار الذي بداخلنا انفك لساعات.
عصام – اليوم 125 من المجزرة الحياة فيها الكثير من النعم التي يميل لها الإنسان، كثرة النعم لها حكمة في اختيار الأشخاص ما تسعى إليه غريزته، ما تتقبله أنت ربما لا يناسبني، والعكس صحيح في كل الحالات والمساعي، يمكنك أن تفرض العيش على أحد بنمط معين لكنه حتما سيرجع إلى تشكيله
لين عمرها 6 سنوات لكن لسانها يفوق عمرها، كأنها تقول، أن بيتها أوسع من العالم والجنوب أضيق عليها من الخيمة.
عندما يسرق العدوان منك كل المشاعر الدافئة التي تشعرك بآدميتك يأتي نصار يحمل الحب في يديه ليقول لك :إن قلبك ما زال على قيد الحياة، ما كان الحب يخطئك لو أنه لا يريد أن يصيبك.