الخميس 4/1/2024
خمس دقائق في الشارع مع صديقتي، خمس دقائق تريد أن تقول كل ما لديك لكن تجد نفسك لا تقول شيء.
تعرفوا على عصام، روح ملهمة من غزة أضاءت حياتنا بروحها القوية وحكمتها العميقة حول الحب والحياة والصمود. في ظل الاعتداء الحالي على غزة، فقد عصام وعائلته منزلهم، وبذلك انضموا إلى الكثيرين الذين تأثروا بالعدوان المستمر على القطاع وأصبحوا مشردين. نحن أصدقاء عصام في مهمة لدعم عصام وعائلته من خلال هذه المدونة حتى يبقى صوت أهل غزة عاليا.
خمس دقائق في الشارع مع صديقتي، خمس دقائق تريد أن تقول كل ما لديك لكن تجد نفسك لا تقول شيء.
بعد العدوان، بدأ كل شيء يختلف ويتحول من وجهة نظري من السيء إلى الأسوأ ومن وجهة نظر الناس أيضا، تحول الجميع كما قالت أمي كأسنان المشط فعلا، لا فرق بين من لديه مال ومن لا يملك المال، لأن قيمة المال اختلفت ولأن المراد واحد وهو النجاة
هذه المدينة مشبعة بالتناقض الغريب ومزج الموت مع الحياة وانتقال مشهد الموت إلى عرض سينمائي لا متعة فيه لكن الناظر يطيل النظر رغم قسوة المشهد...
خلوني احكيلكم هالمرة قصتي مع أكتر أكلة بحبها بس قبل في ملاحظة مش كتير مهمة، إنه من يومين لما قطعت الاتصالات كمان قطعت المي على المستشفى...
إذا كانت الحياة رخيصة فلماذا تعتنق هذا الجمال في أحضانها، إذا كانت لا تريد أولادها وتراهم يُقطعون على أبواب الحدائق فلماذا تعطيهم من جمالها...
كأن قلبي حكاية غُزلت بيد عجوز غزلت كل حكايا البيت بين المطبخ وغرفة النوم وصالة الجلوس، والوقت فيها غريب والأصوات بعيدة وطعمها غير الذي كان يتذوقها كل طفل قبل نومه...