الاثنين 16/10/2023
يقتلهم هذا العناد، يستفزهم حد الجنون، كيف لشعب أن يحب بلاده لدرجة الموت، كيف لهم أن يتخلوا عن أرواحهم في سبيل قول كلمة لا في وجه الظلم...
يقتلهم هذا العناد، يستفزهم حد الجنون، كيف لشعب أن يحب بلاده لدرجة الموت، كيف لهم أن يتخلوا عن أرواحهم في سبيل قول كلمة لا في وجه الظلم.
تجري منذ أيام محادثات من أجل هدنة إنسانية لدخول المواد الغذائية والطبية وفي كل مرة يتأمل الشعب بفتح معبر رفح البري لدخول المساعدات يقصف الاحتلال المعبر بشكل عنيف، يقصفوا كل الشوارع المؤدية إلى المعبر، نقص في المستلزمات الطبية والاحتلال يطالب باخلاء المستشفيات أيضا، كل ما يحدث يدل على أن الاحتلال يريد أن يذل الشعب الفلسطيني، أين تذهب المستشفيات وأين يذهب الجرحى والمرضى وما الكارثة التي ستحل بنا إذا فعلنا ذلك، نحن أصلا تحت هجوم فاشي.
البارحة فتحت وزارة الصحة مقابر جماعية، الموتى تدفن دون التعرف على أسماءهم، أهاليهم تحت الأنقاض ولم يتعرف عليهم أحد لأنهم أشلاء ونقترب من حدوث كارثة بيئية وانتشار الأمراض، أول مقبرة دُفن فيها 75 شهيد والثانية 35.
أعرف أن العالم سيرى كلمة شهيد .
كلمة إرهابية لكننا لسنا كذلك، جميع من ماتوا أبرياء وكلمة شهيد تكريم لهم عند الله ولا تعني كما يروج لها العالم، نحن أبرياء ونتعرض لإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.